مجلس إدارة الاتحاد للإعلام الرياضي يدين ما نُشر عبر شبكة التواصل الاجتماعي
رام الله – دنيا الوطن
أدان مجلس إدارة اتحاد فلسطين للإعلام الرياضي بشدة ما تم نشره على الفيسبوك من قبل المتخفين وراء أسماء وهمية، في محاولة لتشويه سمعة العديد من زملائنا الصحفيين والشخصيات الرياضية الكريمة الذين شهدنا ضحاياهم القريب والبعيد.
وأكدت نقابة الإعلاميين أن قطع مقاطع فيديو مسيئة ووضع صور الزملاء عليها سلوك غير مقبول، ومحاولة يائسة للخداع والفبركة، ومحاولة مدانة ومرفوضة.
ومؤخراً شهد المشهد تزايداً ملحوظاً ومؤسفاً في هذه الظاهرة، وهو ما انعكس في إدراج أسماء عدد من زملائنا الإعلاميين، في محاولة للإضرار بهم، في مشهد يتنافى مع آداب وآداب المهنة. المهنة والمسؤولية التي يتحملها الصحفي.
إن الأضرار الناجمة عن هذا السلوك المخزي وعواقبه وخروجه عن نطاق الحشمة والأخلاق والمهنية، هو في غاية الضرر والمدمر ويهدد السلام والاستقرار الاجتماعي. وهي لا تخدم إلا مصالح ضيقة، وتهدف إلى إشعال فتيل العداوة والبغضاء بين أبناء الوطن الواحد، في ظل التقارب والأجواء الجماعية، في مواجهة العديد من التحديات التي يعيشها شعبنا المضحي.
دعت جمعية الإعلام الرياضي إلى ضرورة احترام أخلاقيات المهنة ورسالة العمل الصحفي المقدسة، دون انحرافات ومحاولات الإضرار بسمعة وشرف الزملاء الشرفاء. كما يعرب المجلس عن استيائه من هذا النوع من الانحطاط والاستغلال السيء لأشخاص لا ينبغي لهم أن يسقطوا في مستنقع الافتراء والتشكيك.
وشدد مجلس إدارة الاتحاد على ضرورة العمل بكل الوسائل والإمكانيات والطاقات لكشف حقيقة تلك العناصر المظلمة التي تتدخل في أمن واستقرار الساحة الفلسطينية في وضع استثنائي خطابا وهدفا والتجمع معاً للتصدي لكل المحاولات التي تهدف إلى الإضرار بالوطن وقضيته الوطنية.